بشت ميسي يصدم الغرب، ففصدمت دولة قطر دول العالم بتنظيمها لكأس العالم الذي انتهي ليلة أمس بتتويج الأرجنتين بطلة العالم في كرة القدم للمرة الثالثة.
وكانت المفاجاة الكبيرة حينما ألبس أمير قطر تميم بن حمد نجم كأس العالم ليونيل ميسي البشت القطري لحظة التتويج وبشت ميسي يصدم الغرب.
وقد ازدادت فرحة الجماهير في الوطن العربي خلال حفل تتويج الارجنتين بطلة كأس العالم في مونديال قطر 2022.
تضاعفت فرحة الجماهير العربية في حفل تتويج المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم 2022 حينما لبس أسطورة كرة القدم “ليونيل ميسي” بـ”العباءة العربية الخليجية” المعروفة باسم “المِشلح” أو “البشت” خلال اللحظة التي انتظرتها جماهير السامبا منذ 36 عامًا.
ماذا تعرف عن البشت ولماذا غضب الألمان من ارتداء ميسي؟
“البشت” الذي قدمه حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خطف كل الأنظار في لحظة التتويج أمام ملايين المشاهدين حول العالم، وذلك لانه رافق ميسي في أهم لحظات حياته التي رفع خلالها كأس العالم.
بدأت محركات البحث حول العالم تضج بالبحث عن سعر البشت الذي تم صناعته وحياكته تحديداً لبطل العالم ميسي.
يتراوح سعر البشت الجاهز في قطر بين 300-800 ريال قطري أي ما يعادل 80-200 دولار أمريكي، أما البشوت المصنوعة يدويًا يتضاعف سعرها كلما ازدادت ساعات العمل اليدوي وارتفعت نوعية القماش المستخدم.
بشت ميسي يصدم الغرب
وتتراوح أسعار البشوت المصنوعة يدويًا بين 1500 حتى 7000 ريال قطري أي ما يعادل 412 – 1922 دولار أمريكي باعتبار أنه يمر بمراحل عدة مثل التصميم والخياطة والتطريز.
يتطلب صنع البشت يدويًا عدة أشخاص لإتمام مراحل تصميمه بدقة وعناية ومنها مرحلة القيطان أو العمايل، ثم المكسر، وبعد ذلك مرحلة الهيلة والبروي أو البروج أو التركيب.
الكثير من مصممي البشوت العربية الأصيلة لمسة ملكية باستخدام الخيوط المطلية بالذهب أو الفضة، والتي يتم إعادة لمعانها بعملية “البرداخة” في حال بهت لونها.أصبح الغرب مهتم بعد ارتداء ميسي للبشت.
ما هو البشت؟
يطلق على البشت أسماء عدة ومنها “المِشلح” أو “الثوب” وهو من الأزياء التي يرتديها الرجال في دول الخليج العربي في المناسبات الرسمية والأعياد الدينية وحفلات الزواج والخطوبة.
تتم حياكة البشت الخليجي من الوبر الناعم ثم يتم تركيب الكرمة عليه وهو الشريط المزخرف على جانبي الصدر والرقبة من الخلف، وهي المنطقة التي تتميز باللون الذهبي.
أقرأ المزيد لأهلي المصري وكأس أفريقيا العاشرة