5 سبتمبر اليوم العالمي للعمل الخيري
يُعَد أحد القيم الأساسية في المجتمع السعودي، وهو عبارة عن مظهر من مظاهر العطاء والتضامن الاجتماعي
الذي يتجلى في تقديم المساعدة والدعم للفئات الأكثر احتياجًا والمحتاجين. يُظهر العمل الخيري القيم والأخلاقيات الإسلامية
التي تميز المجتمع السعودي، وهو يلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
أثر العمل الخيري على المجتمع السعودي
التخفيف من حدة الفقر والحاجة:
يُساهم في توفير الدعم المادي والمعنوي للأسر والأفراد الذين يعانون من ظروف صعبة، مما يقلل من مستوى الفقر
ويساعد على تحسين معيشتهم
تعزيز التعليم والثقافة:
يسهم في تقديم الفرص التعليمية للشباب وتوفير الدعم للمشاريع الثقافية والفنية، مما يعزز من التنوع الثقافي والمعرفي في المجتمع
دعم القطاعات الصحية:
يقدم دعمًا كبيرًا للمستشفيات والمرافق الصحية، مما يسهم في تحسين الخدمات الصحية والرعاية الطبية للمواطنين
تعزيز القيم الاجتماعية والتضامن:
يعزز العمل الخيري من قيم التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، ويشجع على تبني المسؤولية الاجتماعية والتفكير في الآخرين
تعزيز السمعة الوطنية والدولية:
يساهم في تعزيز سمعة المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية كدولة ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية.
إن العمل الخيري له دور كبير في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية. و يعكس هذا العمل القيم والأخلاق الإسلامية التي تتجذر في المجتمع السعودي
المرأة السعودية ودورها في العمل الخيري
نحو مجتمع متكامل تلعب المرأة السعودية دورًا بارزًا وحيويًا في العمل الخيري في المجتمع السعودي. مع التطورات الاجتماعية والثقافية والقانونية التي شهدها المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، فقد زادت مشاركة النساء في العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك العمل الخيري. إليك بعض الأمثلة على دور المرأة السعودية في العمل الخيري:
- مشاركة النساء في الجمعيات الخيرية: تعمل النساء السعوديات كأعضاء نشطات في العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية. يقومن بتنظيم الفعاليات الخيرية وجمع التبرعات وتوجيهها للأغراض الإنسانية المختلفة.
- العمل الخيري عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يستخدم العديد من النساء السعوديات وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بالقضايا الخيرية وجمع التبرعات. يمكنهن استخدام منصات مثل تويتر وإنستغرام لجذب المساهمات ودعم المشاريع الخيرية.
- العمل الخيري في مجال التعليم: تسعى العديد من النساء السعوديات إلى دعم التعليم من خلال إنشاء مدارس ومراكز تعليمية أو توفير منح دراسية للأطفال المحتاجين. على سبيل المثال، يُذكر بمؤسسة “جود” التي أسستها الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم في المملكة.
- دور المرأة في المؤسسات الخيرية الكبرى: تشغل النساء السعوديات أيضًا مناصب قيادية في المؤسسات الخيرية الكبيرة مثل الهلال الأحمر السعودي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
- العمل الخيري عبر المنظمات النسائية: تعمل العديد من المنظمات النسائية في المملكة على تنفيذ مشاريع خيرية تستهدف قضايا نسائية وأسرية معينة، مثل دعم الأسر المنفصلة ورعاية الأيتام.
إن تفاعل النساء السعوديات مع العمل الخيري يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة ودعمهن للأغراض الإنسانية والاجتماعية المتنوعة
تطبيق اعرفي حقوقك وجه المرأة و اعطاها النصائح و الارشادات في كافة مجالات الحياة ادخل الان وحملي التطبيق لمعرفة المزيد 
بقلم :محمد عمر البحيصي