ويتساءل الكثيرين عن أسباب التهاب الحلق المتكرر، فما هي هذه الأسباب، وما هي عوامل الخطورة؟ الإجابات في هذا المقال
أسباب التهاب الحلق المتكرر وأعراضه
نذكر بعضًا من هذه فيما يأتي:
- ضعف جهاز المناعة : يتسبب ضعف جهاز المناعة بتقليل مقاومة العدوى الفيروسية أو البكتيرية وهي أهم أسبابه الدائم وأكثرها شيوعًا، ومن أبرز الأمراض التي تتسبب بضعف في وظيفة جهاز المناعة: الإيدز . والتهاب المفاصل الريماتويدي . والعلاج الكيماوي للسرطان
- التدخين
يمكن أن يؤدي استنشاق الدخان إلى تهيج الأنسجة المبطنة للحلق، هذا يحدث بسبب المواد الكيميائية السامة الموجودة في التبغ . لذا قد يعاني الأشخاص المدخنين من تلك الاتهابات المتكررة دومًا، إضافة إلى ذلك . يعمل التدخين على زيادة خطر الإصابة بسرطان الحلق.
- استنشاق الهواء الملوث
يؤدي استنشاق الهواء الملوث إلى عواقب وخيمة تماثل تلك التي يسببها تدخين السجائر، ويعاني من هذه المشكلة بشكل خاص الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المصانع ومحطات توليد الطاقة.
- الحساسية الموسمية
يعاني المصابين بالحساسية الموسمية من التهاب الحلق الدائم وذلك عندما يكون تركيز حبوب اللقاح مرتفعًا في الجو خلال الأشهر الدافئة، ويحدث ذلك عندما تسبب حبوب اللقاح تهيج أنسجة الأنف ثم تصرف المخاط الزائد من الممر الخلفي للأنف إلى الحلق مسببًا التهابًا في الحلق وهذا قد يصاحبه عطاس، وسعال، وسيلان للأنف.
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية
يمكن أن تؤدي الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المسببة لحالات البرد والإنفلونزا إلى الالتهابات المتكررة اذ أن الالتهابات في حالة العدوى البكتيرية ستزول من تلقاء نفسها بعد الشفاء من العدوى.
- التهاب اللوزتين
اذ تؤدي الإصابة بالتهاب اللوزتين إلى الإصابة بالتهاب الحلق، كما ان هذه الحالة قد تكون ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية في اللوزتين.
الاعراض المتكررة ف التهاب الحلق
تشمل أعراضه المتكررة ما يأتي:
- ألم عند البلع أو التحدث.
- ألم وجفاف في الحلق.
- احمرار في مؤخرة الفم.
- التهاب وتورم الغدد في الرقبة أو الفك.
- بحة في الصوت.
- الحمى والسعال وسيلان الأنف والعطاس.
- الصداع.
- الغثيان والقيء.
- رائحة الفم الكريهة
عوامل خطر الإصابة المتكرر به
هناك عدة عوامل تزيد خطر التهاب الحلق المتكرر، منها:
العمر: يعد الأطفال ما بين 3-15 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة المتكررة
التعرض للمهيجات: استنشاق الهواء الملوث ودخان السجائر ومضغ التبغ وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل يؤدي إلى تهيج الحلق.
ضعف المناعة: تزيد المناعة الضعيفة من فرص الإصابة بالتهاب الحلق المتكرر.
الأماكن المغلقة: تسهل الأماكن المغلقة من عملية انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالتهاب الحلق.
إرهاق الأحبال الصوتية: يؤدي إرهاق الأحبال الصوتية أثناء التحدث بصوت عالٍ لفترة طويلة إلى الإصابة بالتهاب الحلق.
وصفات منزلية لعلاج التهاب الحلق
للتخفيف من ألم الحلق الدائم ننصحك بتجربة ما يأتي:
- الميرمية
يعد نبات الميرمية مضادا طبيعيًا للبكتيريا، ولها خصائص معززة للمناعة أيضًا مما يساعد في توفير تسكينًا سريعًا للألم.
- خل التفاح
كما يعمل الخل على تغليف الحلق وإذابة البلغم الذي يسبب تهيج للحلق، كما يساعد في قتل البكتيريا الموجودة هناك، اذ ينصح بإضافة ملعقة صغيرة إلى كوب من الماء الدافئ واستخدمه للغرغرة.
- الثوم النيء
حيث أن الثوم يحتوي على مركبات الأليسين (Allicin) ذات الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات، وذلك ممن خلال القيام بمضغ فص نيء، أو مص شريحة من الثوم لمدة 15 دقيقة، أو تناوله مع بعض العسل.
- شاي النعناع
كما و يساعد المنثول (Menthol) الموجود في شاي النعناع على إزالة الاحتقان وتهدئتة ، ويمكنك أيضًا استخدام زيت النعناع وفركه على الصدر.
- العسل
و يحتوي العسل على خصائص مضادات البكتيريا و ينصح بإضافته إلى الماء الساخن أو الشاي أو عصير الليمون لتخفيف ألم الحلق.