التركيز عند الأطفال

عبد الله الشوا
عبد الله الشوا يوليو 1, 2020
Updated 2022/05/15 at 9:35 صباحًا

التركيز عند الطفل

هو أعلى درجات الانتباه، وهو قدرة المرء على تجاهل جميع الأمور التي من شأنها أن تشتت أفكاره، وبالتالي تركيزه على الأمور الهامة فقط، حيث إنّ التركيز مضاد للتشتت، ويمكن القول أن التركيز عبارة عن عملية توصف بالصعوبة إلى حدٍ ما، وذلك بسبب وجود العديد من العوامل التي تؤدي إلى التشتت والمحيطة بالإنسان سواءً كانت عوامل بيئية أو من المحيطين به، وبذلك يمكن التوصّل إلى أن التركيز ما هو إلاّ توجيه الذهن إلى موضوعٍ واحد للنظر إليه من جميع الجوانب وحصر التفكير فيه، وتحليله بشكل كامل إلى حين الوصول إلى الحل، ويتطلب ذلك تعريض الذهن إلى مؤثرٍ معين لمدّة محدّدة وإهمال المؤثّرات الأخرى، وبذلك يصبح المرء معزولاً عن الضوضاء من حوله، أو أي معلومات أخرى يمكن استيعابها من خلال الحواس الخمسة.

اقرأ المزيد عن مدى الانتباه

أسباب ضعف التركيز عند الأطفال

عزى مشكلة تشتت الانتباه وضعف التركيز لدى الأطفال إلى مجموعة من الأسباب، وهي:

  • الجو العائلي المضطرب: يمكن أن يسبّب الجو العائليّ غير المستقر، ووجود مشاكل أُسرية، كانفصال الوالدين، أو لقيام الطفل بأداء واجبات لا تتناسب مع عمره وقدراته، كرعاية الأفراد المريضين من عائلته إلى ضعف في التركيز.
  • قلة النوم: يؤدي عدم حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم إلى إضعاف قدراته الذهنية.
  • سوء التغذية: يحدث سوء التغذية نتيجة اتباع الطفل لنظام غذائي غير صحيّ يحتوي على الكثير من الدهون والسكر.
  • الشاشات الرقمية: تسبّب الشاشات الرقمية، والجلوس لفترة طويلة أمام التلفاز والاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية إلى حدوث ضعف في التركيز.

أسباب النسيان وعدم التركيز عند الأطفال

أسباب النسيان عند الأطفال

  • في الدّراسة تكون أسباب النسيان وضعف الذاكرة بسبب عدم التركيز عند المذاكرة أو لتشابه المعلومات. سوء التغذية وخاصّة نقصان الأوميغا، والحديد، والبوتاسيوم، والكبريت، والفسفور، والأملاح.
  • السّمنة وكثرة الطعام خاصةً قبل المذاكرة مباشرة، حيث إنّ عمليّة الهضم تحتاج لكمية كبيرة من الدمّ، وبالتالي إذا تناول الطفل الطعام قبل الأكل مباشرةً سيقل تدفّق الدم إلى الدماغ وبالتالي سيؤدّي إلى الخمول والكسل والتعب و التشتت في الدراسة وبالتالي يحصل الضعف في الذاكرة.
  • كثرة مشاهدة التلفاز وما لها من مخاطر في تشتت الانتباه وعدم التركيز، وبالتالي سيكون الطفل أثناء المذاكرة دائم السرحان لتعلّقه ببرامج التلفاز ممّا يؤدّي إلى قلّة المعلومات المستقبلة من قبل الدماغ وعدم التركيز فيها، فيؤدّي ذلك إلى النسيان.
  • عدم شعور الطفل بالأمان والثقة بمن حوله، والقلق المستمر لأسبابٍ مثل المشاكل الأسريّة ممّا تضعف ذاكرته.
  • التلوث المحيط بنا سببٌ من أسباب النسيان، سواء كان تلوثٌ بالغبار أو الإشعاعات من الهواتف والضوضاء بشكل عام. بعض الإصابات بالدّماغ والأورام التي قد تكون سبباً في ضعف الذاكرة والنسيان.

أعراض ضعف التركيز عند الأطفال

  • يتشتت الطفل بسهولة وينصرف انتباهه عما يفعله بقمة السهولة.
  • يتململ كثيراً.
  • يفقد أشياءه.
  • غير قادر على الحفاظ على تنظيم الأشياء.
  • غير قادر على اتباع التعليمات.
  • غير قادر على الانتباه في المحادثة.
  • غير قادر على التركيز على نشاط واحد في الوقت الواحد.
  • غير قادر على متابعة تسلسل أفكاره عند مقاطعته.
  • غير قادر على فلترة أو تصفية الأصوات أو المناظر أو المعلومات غير المهمة.
  • غير قادر على الحفاظ على الصداقات.
  • لديه مشكلة في الواجبات المدرسية أو النشاطات المدرسية.
  • من علامات الطفل عديم التركيز أنه قد يكون مزاجياً، سريع الانفعال أو طفلاً عدوانياً.

للمزيد عن كيفية علاج عدم التركيز عند الاطفال

علاج عدم التركيز عند الأطفال

تشتكي الكثير من الأمهات من عدم تركيز أطفالهم وتشتت الانتباه لديهم، فتطلب منه أن يقوم بفعل شيء فيعود بعدها وقد جاء بشيء آخر أو أنه نسي ما طلبته منه أو أنه لم يكن منتبه عندما طلبت منه فعل الشيء فما هي الوسائل والطرق التي يمكن اتباعها عند التعامل مع الطفل عديم الانتباه لصبح أكثر تنشط لذهنه ولديه قدرات عقلية أكبر وهل لعدم الانتباه علاقة بقدرات الطفل العقلية وهل الطفل عديم الانتباه هو طفل غبي؟ وهل التشتت عند الأطفال مرض يمكن العلاج منه؟

إنّ علاج التشتت يحتاج إلى بعضٍ من التمارين الذهنيّة التي تعمل على زيادة الانتباه لديهم، وذلك من خلال بعض الاستراتيجيات والمشاركة ببعضٍ من الممارسات التي تُساعد على زيادة قدرتهم على التركيز وجذب انتباههم.

علاج عدم التركيز عند الأطفال

 أهم النصائح التي تُساعد في علاج ضعف التركيز عند الأطفال

  • تخصيص بعض الوقت للتركيز على مهمّة محددة، حيث يُمكن للأطفال الصغار الذين يُعانون من مشاكل في التركيز عمل بعض المهمّات الممتعة التي تجذبهم، وتتراوح مدة المهام ما بين 5 إلى 20 دقيقة، مع التقليل في الوقت بكلٍ مهمّةٍ جديدة.
  • تخصيص وقت معين لعمل الواجب المنزلي في وقتٍ معيّن وفي مكانٍ مُحدد بعيدا عن المؤثرات الخارجيّة التي تؤدي إلى تشتيت الانتباه.
  • العمل على إعطاء بعض الأوقات المستقطعة ما بين المهمّات التي تُساعد على التركيز، وعدم الضغط عليهم.
  • تعليم الأطفال بعض التمارين التي تُساعد على التقليل من التوتر والقلق، مثل تمارين التنفس، وتؤدي إلى تقليل من معدل ضربات القلب.

مقالات ذات صلة التركيز الذهني

#Slide #Slider

TAGGED: ,
Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *