نساء سعوديات ملهمات تعد نساء سعوديات ملهمات ليس فقط على مستوى المملكة والعالم العربي انما على مستوى العالم، حيث تتمتع بقدرات وإمكانيات هائلة تساهم في تحقيق إنجازات مذهلة.
ومن خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وجهود القيادة السعودية المستمرة، تم تمكين المرأة السعودية ومنحها فرصة التطور والتقدم في مختلف المجالات.
في هذه المقال، سنتعرف على قصص نجاح نساء سعوديات ملهمات، اللاتي يتحولن إلى قدوة للمرأة السعودية ولجميع النساء العالم.
كما سنكتشف معاً كيف حققنا إنجازات رائعة في مختلف المجالات وقاموا بوضع لمساتهم الإيجابية في المجتمع.
فهن الدليل الحي على قوة وعزيمة المرأة السعودية في تغيير العالم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للجميع.
قياديات في مجال السياحة:
لابد أن تكون قد سمعت عن “بسمة الميمان” المرأة السعودية الملهمة التي وضعت بصمتها في المجال السياحي. تشغل “بسمة” منصب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2018. كما تتمتع بخبرة تقارب العشرين عاماً في مجال السياحة وعملت في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ تأسيسها.
تعمل بسمة الميمان بجد للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري السعودي، حيث بذلت جهود كبيرة لإدراج مواقع تاريخية مهمة مثل العلا والدرعية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
بسمة الميمان هي مثال حي على قوة واستثنائية المرأة السعودية، وقدوة تستحق التقدير والاحترام بسبب إنجازاتها في تطوير قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
قياديات في مجال السياسة:
من بين أبرز النساء السعوديات التي تركن بصمة مهمه “سمو الأميرة ريما بنت بندر”. تتولى سمو الأميرة منصب سفيرة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن،
كما تعتبر قائدة في تمكين النساء في المملكة السعودية. قبل أن تتولى هذا المنصب عام 2019، حملت سمو الأميرة راية التمكين، وعملت على إتاحة الفرص أمام النساء في المجالات المختلفة.
سمو الأميرة ريما قدوة للشابات الطموحات في المملكة. تُعي أهمية منصبها كسفيرة للمملكة، وتسعى في الوقت نفسه لأن تكون بداية لمسيرة طويلة ومتميزة لسفيرات الوطن. تحث الجميع على التعاون والمساعدة المتبادلة، وتؤكد أن النجاح الحقيقي يكمن في تأثيرنا الإيجابي على الآخرين والمجتمع. تحث على أن نساعد بعضنا البعض ونسهم في بناء مجتمع مزدهر لبناتنا في المستقبل.
قياديات مجال التكنولوجيا والعلوم:
هل سمعت عن “غادة المطيري”؟ هي أحد نساء السعوديات الملهمات تتمتع بخبرة واسعة وانجازات في مجال التكنولوجيا والعلوم.
تعمل “غادة” كعضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الحيوية والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
كما وحصلت على درجة الدكتوراه ولديها خبرة عشرين عاماً في مجال البحث والابتكارات.
برزت “غادة” في مجال تطوير تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في الطب. حيث قامت بعدة ابتكارات مهمة وحصلت على أكثر من عشر براءات اختراع. تستخدم غادة خبرتها في مجال الهندسة الحيوية للعمل على تطوير طرق جديدة لعلاج الأمراض وتشخيصها باستخدام التكنولوجيا النانو.
كما وتلقت “غادة” العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة على مستوى العالم. حيث حصلت على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة عام 2012 وجائزة قاعة النساء المشاهير في العلوم عام 2013.
بالإضافة إلى ذلك، حصلت على جائزة وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم في فئة التنمية والاقتصاد لعام 2013.
لا يمكن أن نتحدث عن نساء سعوديات ملهمات دون ذكر “غادة المطيري” فهي قدوة وملهمة للنساء السعوديات وللشباب أيضاً في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وذلك من خلال تفانيها واجتهادها، تثبت “غادة” أهمية تمكين المرأة وتعزيز قدراتها في المجتمع. كما تعد بصمتها ومساهماتها العلمية والاجتماعية إضافة قيمة للمجتمع السعودي وتمثل قصتها ونجاحاتها مثال يحتذي به لكل نساء العالم.
من النساء الملهمات في المجال ريادة الأعمال:
تعتبر “لبنى العليان” قدوة وملهمه لنساء السعوديات وفي مجال ريادة الأعمال. حصلت على شهادة بكالوريوس في علم الزراعة من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة آنديانا.
كما حققت نجاح كبير ومبهر في مجال الأعمال وأصبحت ايقونة في مجالها. حيث تشغل “لبنى العليان” في الوقت الحالي عدد من المناصب قيادية هامة، من ترأس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي، ومنصب الرئيس التنفيذي في شركة العليان المالية. كما أنها رئيسة مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني ساب.
الخلاصة، يمكننا القول أن “لبنى العليان” هي سيدة أعمال سعودية مبدعة وقدوة رائعة للمرأة السعودية والعربية ولكافة نساء العالم في مجال ريادة الأعمال. إن نجاحها وإنجازاتها تدل مدى قوة إرادتها وامكانياتها على تحقيق النجاح رغم الصعوبات، حيث تعد مصدر إلهام لجميع النساء.
من النساء الملهمات في مجال الملاحة الفضائية:
نشأت وترعرعت “مشاعل الشمري” في الصحراء السعودية، وكانت تعشق نظر وتأمل السماء وطالما كانت تحلم بالاستكشاف الفضائي الخارجي.
سعت “مشاعل” لتحقيق حلمها واستطاعت أن تكون أول مهندسة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها أول امرأة سعودية تنضم إلى وكالة ناسا.
لابد من ذكر انها لعبت دوراً في تعزيز دور المملكة في تنمية التعاون الدولي وازدهار اقتصاد الفضاء.
في النهاية، تعتبر “مشاعل الشميمري” مثال وقدوة مشرفة للنساء السعوديات الملهمات اللواتي يعملن على كسر الصور النمطية وتحقيق النجاح في مجالاتهن المختلفة.
اقرأ ايضا نساء سعوديات يرتدن الفضاء
من النساء الملهمات في مجال القانون:
من أبرز النساء السعوديات التي تركت بصمة في مجال القانون وحقوق “شيهانه العزّاز” واحدة من اهم النساء السعوديات الملهمات في المجتمع. شغلت “العزاز” العديد من المناصب الهامة، حيث أصبحت أول سعودية تولت منصب نائب أمين عام مجلس الوزراء.
لابد من ذكر تميز “العزاز” بخبرتها الكبيرة في مجال المحاماة، حيث حققت العديد من النجاحات وشغلت مناصب مهمة في مؤسسات وجامعات عديدة، بما في ذلك جامعة نوتردام وجامعة بيرديو في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة يوكون.
عملت “العزاز” جاهدة لتعزيز حقوق المرأة وتوفير فرص متساوية لهن في كافة المجالات. كما حرصت لتوفير المعرفة للمرأة السعودية في حقوقها لذلك اعرفي حقوقك لتستطيعي أن تكوني شريك حقيقي وفعال في المجتمع.
باختصار، تعد شيهانه العزاز مصدر إلهام للنساء السعوديات. تفانيها وتفوقها المهني وإسهاماتها في تمكين المرأة جعلتها أحد أفضل الشخصيات النسائية في المملكة العربية السعودية.
اعرفي حقوقك لتكوني قدوة للنساء السعوديات:
في النهاية، لابد تنويه على أهمية توفير المعرفة الكاملة وتوعيه المرأة السعودية عن حقوقها وواجباتها. ويعد ذلك من واجبات المرأة السعودية معرفة حقوقها والدفاع عن مكانتها ودورها في المجتمع، لبناء المجتمع أساسه المساواة والعدل.
من خلال التطبيق “اعرفي حقوقك“ الذي هدفه توفير المعرفة القانونية والحقوقية للمرأة. يمكنك أن تكوني على اطلاع كامل على حقوقك.
وجد تطبيق “أعرفي حقوقك” من أجل تمكين المرأة السعودية وذلك من خلال مساعدتها في الحصول على المعرفة والوعي الكامل لحقوقها. وحتى تكوني قدوة لجميع النساء العالم. فالمرأة القوية والمستقلة هي أساس المجتمع المزدهر والمتوازن.
لذلك اعرفي حقوقك لتكوني قدوة للنساء السعوديات ولجميع نساء العالم.
الكتاب: محمد العفيفي