يثير متحور كوفيد 19 “أوميكرون” المخاوف في مختلف أنحاء العالم، وقد أظهرت البيانات إلى أنه أسرع انتشاراً من السلالات السابقة.
مدى سرعة انتشار فيروس أوميكرون
ولا يزال هناك قدر كبير من الشكوك بخصوص أوميكرون، وثمة أيضاً الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حالياً لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة به.
ينتشر متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بسرعة كبيرة في بريطانيا كما في كثير من دول العالم الأخرى. فما هي الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة به؟
ما سبب السرعة الكبيرة لانتشار عدوى «أوميكرون»؟
قد يكون المتحور الجديد من فيروس كورونا أكثر قدرةً من النسخ الأخرى على تفادي دفاعات الجهاز المناعي البشري.. غير أن هذه القدرة قد تتباين من دولة إلى أخرى
لماذا متحور كوفيد 19″أوميكرون” أكثر اعتدالاً؟
يُعتقد أن تقليل الخطورة هو مزيج من الخصائص الأساسية لمتغير أوميكرون بالإضافة إلى مستويات عالية من المناعة لدى المواطنين بعد تلقي اللقاحات وتعرض لإصابات سابقة.
هل متحوّر أوميكرون أكثر شدة من متحوّرات كوفيد-19 الأخرى؟
يشير الي أن طفرات أوميكرون جعلت منه فيروساً أكثر اعتدالاً من دلتا، حيث أن أظهرت الدراسة تراجع احتمالية الحاجة إلى العلاج بالمستشفى بنسبة 70-80 بالمئة، اعتماداً على مقارنة أوميكرون بالموجات السابقة .
أعراض متحور كوفيد 19″ أوميكرون”
تختلف أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” عن بقية سلالات الفيروس، لكنها تتشابه مع أعراض نزلات البرد المعتادة في الشتاء.
ليس من السهل تمييز أعراض “أوميكرون” عن نزلات البرد، لكن إذا كانت لديك أعراض نزلة برد خفيفة أو شديدة، لذلك من المحتمل جدا أنك مصاب بالفيروس”.
لكن العارض الوحيد لمرض “كوفيد-19” الذي لا يظهر في نزلات البرد هو فقدان حاسة الشم
لذلك، يُعتبر أن التشخيص الذاتي ليس خيار صائبا لمعرفة إذا كنت مصابا بفيروس أم لا، فالأفضل هو معرفة ذلك عن طريق الفحص لتحديد ما إذا كنت مصاباً.
فترة حضانة متحور كوفيد 19″أوميكرون”
فترة حضانة متحور ألفا بلغت نحو 5 أيام، ومتحور دلتا 4 أيام، لكن فترة حضانة أوميكرون قد لا تتجاوز 3 أيام.
نصائح ومعلومات حول متحور كوفيد 19 “أوميكرون”
للاطلاع على نصائح ومعلومات حول كوفيد-19، “انظر دليل للوالدين بشأن كوفيد-19” حيث أنه صادر عن يونيسف.
مع ارتفاع حالات أوميكرون.. إليك الأدوية والعلاجات المتاحة للتخفيف من الأعراض
في البداية، لم يعرف الكثير عن فيروس كورونا، أعطى الأطباء الأولوية لعلاج مرضاهم أولاً على اعتبار المضاعفات الصحية طويلة المدى.
في بداية ظهور الفيروس ظهرت أدوية مثل ايفرمكتين و مجموعة الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
ومع ذلك تعتبر الوقاية أفضل من العلاج.