لقد تطورت وسائل الاتصال في مجتمعنا بشكل كبير جداً اهمها التعليم الإلكتروني مما وفر فرص كبيرة للتواصل بين البشر بشكل أكبر وأكثر مما سبق،
وهذا الأمر ساعد على كثير من توفير الوقت والجهد المبذول في السابقفي عديد من الجهات المختلفة
ومن بين تلك الجهات هي الجهات التعليمية مما أدى الى استخدام التعليم الالكتروني .
مفهوم التعليم الالكتروني
التعليم الإلكتروني هو التعلم عبر الأساليب الحديثة التي تتمثل في الوسائط، من إنترنت وبرامج كمبيوتر ومواقع الكترونية مختصة.
مراحل تطوير التعليم إلكترونياً
في السابق كان التعليم يقتصر على تلقي الشرح من المعلم مباشرة في المدرسة وفي الحصص
المقررة لهذا وكأن لا وجود لأي من الوسائل الحديثة التي ظهرت بالتدريج عبر السنوات الماضية.
أيضا بعد فترة وعند ظهور جهاز الكمبيوتر تم تخصيص حصة منفصلة يقوم فيها الطالب بتلقي الدرس
عبر جهاز الكمبيوتر الذي يقوم المعلم بتشغيله، وينتبه الطلاب إلى الدرس، ولكن هذا لن يختلف كثيراً عن المعلم.
وبعد فترة وبعد ظهور أجهزة الكمبيوتر بفترة أصبح لكل طالب جهاز يمكن أن يجلس عليه بنفسه ويقوم
من خلاله بالتعامل معه، ومع البرامج وتلقي المادة التعليمية بالشكل الذي يتناسب مع عقله وطريقة فهمه.
وأخيرا من بعد فترة توافر جهاز الكمبيوتر في كل منزل وأصبح للطالب القدرة على استخدام
الأسطوانات التعليمية في أي وقت بالطريقة التي تتناسب مع جدول المذاكرة الخاص به حتى أنه قد
يتلقى الدرس الذي لن يتم شرحه في المدرسة، واستيعابه وتحضيره قبل أن يتم شرحه من قبل المعلم.
اقرا المزيد: ماهو الفرق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز
فوائد التعليم الالكتروني
- يمكن للشخص من خلالها الحصول على المطلوب، لديه من برامج متعددة تحويها تلك الوسائل.
- يمكن للطالب أن يتلقى تعليمه من خلال جهاز الكمبيوتر عبر أسطوانات يتم وضعها في جهاز الكمبيوتر.
- أيضا يستطيع الطالب أن يقوم بإيقاف الأسطوانة حيث يتم تدوين الطالب لما يريده، وبعدها يقوم بتشغيله ثانية.
- لا يحتاج أيضاً الطالب إلى توجيه السؤال إلى المعلم بعدم فهم جزء معين من الشرح، أو يشعر بالحرج عندما يطلب إعادة الشرح ثانية.
التعامل مع التعليم الإلكتروني داخل المدارس
كان في السابق تشغيل أجهزة الكمبيوتر في المدارس وتلقي الدرس عبر أسطوانات، كان شكلاً
مقتصراً جداً وغير معترف به على نطاق واسع، أو يتم اعتباره بنفس اعتبار المعلم الذي يعتبر تلقي
التعليم من خلاله هو الأساس وما خلاف ذلك غير معترف به.
لكن مؤخراً بالفعل وبعض تطور الأساليب الحديثة تم التعامل مع التعليم الإلكتروني،
حتى أن وزارة التربية والتعليم قامت بتسليم أجهزة يتم من خلالها وضع المناهج وهذا بخلاف الكتب التي كانت تستخدم من قبل.
بعد أن تطورت الأساليب الحديثة من التحول من أجهزة الكمبيوتر الضخمة إلى اللاب توب وأجهزة
الهواتف الأصغر حجماً من اللاب توب. تلك الأجهزة أصبحت تعامل معاملة الكتب وأدرك التعليم قيمتها وأهميتها.
حيث كان في السابق هناك كتب متخصصة بكل مادة لابد من تسليمها للطالب في كل فصل دراسي ، لكن أصبح الأمر أكثر سهولة من ذلك، ولابد من تتبع الأكثر سهولة.
تم استخدام تلك الأجهزة كجهاز يتم وضع فيه المنهج الدراسي المختص، بالمرحلة الدراسية التي عليها الطالب ويتم وضع النماذج السابقة للامتحانات فيه ويتم تدريب الطالب عليها.
ارتباط التعليم الالكتروني بالإنترنت
بعد أن ظهر الإنترنت بالشكل الذي لا غنى عنه في حياة كل فرد كان لابد من استخدام ذلك الأمر في التعليم واستفادة التعليم منه.
حيث أن هناك العديد من البرامج التعليمية التي تتعلق بالإنترنت مباشرة ومسجلة عليه بأكثر من شرح واحد.
تم تزويد تلك الأجهزة بمواقع تتعلق بوزارة التربية والتعليم يمكن للطالب تصفحها، وتلقي الشرح من خلال تلك البرامج بشكل مفصل ودقيق.
لأكثر من شرح واحد وهذا يجعله يرتب مواعيد دراسته بشكل يلائم الطالب بصورة أكبر وحسب تنظيم جدول دراسته.
في حالة إن غاب الطالب عن أحد الدروس يكون من الصعب تعويض هذا الشرح.
لكن من خلال تلك الأجهزة والمواقع فإن تلك الشروح ويمكنه الدخول عليه، وتلقيها من خلال الأجهزة مباشرة ودون الحاجة إلى فقد الشرح وعدم استيعابه.
أنواع التعليم الالكتروني
ينقسم التعليم الإلكتروني إلى جزأين
تعليم إلكتروني متزامن
- ذلك التعليم يتمثل في تلقي الطالب للتعليم في وقت متزامن مع الطالب حيث أنه في هذا الوقت سيتم عرض المادة.
- لابد للطالب أن يكون جالس أمام الجهاز الخاص به، حيث ألا يمكنه إعادة الجزء الذي فقده من الشرح في هذا التوقيت .فإنه يكون بمثابة شرح المعلم داخل المدرسة ولكن من خلف الشاشات.
- ويمكنه سؤال المعلم في الجزء الذي يريده مباشرة دون الحاجة إلى النزول وإهدار وقت في الطريق إلى الذهاب والعودة.
- وهذا الأمر يفيد جداً خاصة في أيام الاختبارات الذي يكون فيها الوقت ضيق ولا حاجة لإهدار دقيقة من هذا الوقت.
التعليم الإلكتروني الغير متزامن
- هنا يختلف الأمر حيث أن الطالب يمكنه الرجوع إلى المادة في الوقت الذي يريده، وإعادة الشرح مرة أو أكثر والوقف والبدء في الوقت الذي يناسبه.
- ولكن هنا يختلف في عد محاورة الطالب للمعلم وسؤاله في الجزء الذي يريده كما في التعليم الالكتروني المتزامن.
سلبيات التعليم الإلكتروني
- هو أن الطالب يجعل اعتماده الكلي في تلقي المعلومات على التكنولوجيا اهمها الإنترنت، وهذا يجعل العقل لا يفكر .
- يجعل الطالب لا يستطيع تنظيم أوقاته وبالتالي فلن يقوم بتحفيز نفسه لك يحقق أو يسعى لتحقيق أهدافه.
- التكنولوجيا الحديثة تسببت في شعور الإنسان بالاكتئاب والعزلة، لأنها تأكل الوقت بالكامل.
وأخيرا الأساليب الحديثة في التعليم التي تتمثل في الانترنت وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي تم الاستفادة منها بشكل كبير جداً،
وهي مثلها مثل غيرها من وسائل أخرى تتمثل في إنها سلاح ذو حدين وكل منا يستخدمها بالشكل الذي يريده،
واستخدامها في تطوير التعليم ووسائل التواصل التعليمية هو السلاح النافع والمفيد، والذي يجعل الفرد يستفاد بشكل أكبر.