في الاونة الأخيرة أصبح نقص فيتامين دال منتشر حول العالم بسبب سوء التغذية و قلة التعرض لأشعة الشمس.
و يسمى”فيتامين الشمس”. وذلك لأن المصدر الأساسي له أشعة الشمس الفوق بنفسجية(ب).
حيث تعمل أشعة الشمس على تنشيط سابقة فيتامين دال لتحوله من D2 الى D3 و هو الفيتامين النشط داخل الجسم.
كذلك صنفته بعض الكتب ضمن الهرمونات لما له من أهمية في كل العمليات الحيوية داخل جسم الانسان في جميع المراحل العمرية.
تأثير نقص فيتامين دال على الهرمونات الأنثوية:
و حيث أن الوحدة الكيميائية الأساسية المكونة لفيتامين دال البدائي داخل الجسم هي الكوليسترول, فان أي خلل في فيتامين دال يؤدي الى خلل في تكوين الهرمونات الحنسية الأنثوية مثل
- نقص هرمون البروجسترون(Progestron).
- نقص هرمون الاستروجين(Estrogen).
- ارتفاع الهرمون المنشط للحويصلة(FSH).
- ارتفاع الهرمون الملوتن(LH).
- جودة هرمون مخزون البويضات(AMH).
مصادر فيتامين دال
و أثبتت الدراسات أن اختلال هذه الهرمونات تقلل من فرصة الحمل لدى السيدات المقبلات على الانجاب.
كذلك تقليل نسب نجاح عملية التلقيح الصناعي و الحقن المجهري و هي وسائل مساعدة على الانجاب.
و قد وُجد أن السيدات اللاتي يحدث لديهن الحمل في ظل نقص فيتامين دال, يكنَ أكثر عرضة للاصابة ب:
- تسمم الحمل و ذلك لأن نقص فيتامين دال يساعد على ارتفاع ضغط الدم .
- سكري الحمل.
- الولادة المبكرة و ذلك للخلل في هرمون البروجسترون الذي يعمل على تثبيت الحمل و تغذية الجنين.
- ولادة أطفال لديهم أمراض مناعية (كالربو . الأكزيما , و لين العظام), وذلك لأن فيتامين دال ضروري كمضاد للأكسدة و نمو الخلايا و تعزيز جهاز المناعة .
- ولادة أطفال مصابين بمرض التوحد, وذلك لأن فيتامين دال أساسي لنمو الخلايا العصبية و الصحة النفسية و الادراكية.
الوقاية خير من العلاج:
يجب على السيدات الاهتمام بمستوى فيتامين دال لديهم و ذلك لما له من أهمية كبرى في جميع العمليات الحيوية بالجسم مثل:
- تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة القولون العصبي.
- الوقاية من مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)، إذ تساهم المستويات الكافية من فيتامين D في الدم في الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
- تنظيم مستويات الإنسولين في الجسم، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
- زيادة فرص الحمل بعد التلقيح أو الإخصاب الصناعي لدى النساء اللاتي لا يعانين من نقص فيتامين D مقارنة بمن يعانين من نقصه.
- الحفاظ على سلامة الأم الحامل والجنين، وتجنب الولادة المبكرة، والوقاية من تشوه عظام الجنين.
- المساهمة في نمو عظام الأطفال والوقاية من الكساح، وينصح بإعطاء مكملات فيتامين دال للرضع منذ الولادة تحت إشراف الطبيب؛ حيث أن حليب الأم لا يمدهم بالكمية الكافية منه.
- تقوية المناعة، والحماية من السرطان والأمراض المزمنة خاصة لدى كبار السن. كما يقلل فيتامين د من خطر الأمراض المناعية، ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والتعرض للأمراض المختلفة.
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث مع مكملات الكالسيوم، إذ يساعد فيتامين D في تقليل الإنتاج الزائد من المواد الشبيهة بالهرمونات التي تسمى البروستاجلاندين (Prostaglandin) والتي تتسبب في حدوث الألم المصاحب للحيض، مما يساهم في تقليل هذا الألم.
- تحفيز بصيلات الشعر القديمة، وزيادة وتحفيز تكوين بصيلات شعر جديدة، كذلك يعتقد أن هناك علاقة بين الثعلبة ونقص فيتامين D.
- تحسين الصحة العقلية و الحالة المزاجية لدى السيدات.
نصائح طبية للوقاية من نقص فيتامين دال:
لذلك يجب على الجميع الانتباه على مستوى فيتامين دال في الدم من خلال:
- عمل الفحوصات اللازمة بشكل دوري لتجنب انخقاضه بشكل كبير .
- يمكن الوقاية من نقصه من خلال التعرض اليومي لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة.
- كما و يفضل تعريض أكبر مساحة ممكنة من الجسم للأشعة.
- تناول الأسماك البحرية الغنية بالدهون الصحية و التي تعتبر المركب الأساسي لفيتامين دال.
- تناول المكسرات كالجوز و اللوز لأنها من أغنى المكسرات بالدهون الصخية المفيدة, و التي تساعد على ذوبان فيتامين دال و زيادة امتصاصه.
- تناول المكملات الغذائية على شكل فيتامين D3 بالجرعة المناسبة و ذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
اقرأ المزيد:
المصدر: