القبعات الست للتفكير الابداعى

نور النبيه
نور النبيه مايو 7, 2022
Updated 2022/05/14 at 9:37 مساءً

مفهوم القبعات الست

يُعرّف مفهوم القبعات الست؛ بأنه تقسيم الأفكار إلى أنماط؛ ومن ثم اعتبار كل نوع من تلك الأنماط قبعة يرتديها الإنسان، إذ يتم ارتداءها وفقًا لنمط التفكير الذي يُسيطر عليه في تلك اللحظة.

تدخل القبعات الست في تحليل التفكير للمتحدثين، وفقًا للقبعات التي يرتديها كل منهم في الموقف.

إذ تتعدد أشكال القبعات؛ وذلك وفقًا لنوع الألوان التي تؤثر على الجو النفسي لعملية التفكير؛ إذ تكتسي تلك القبعات باللون الأصفر أو الأبيض أو الأحمر، أو الأصفر، أو الأزرق، أو الأسود.

كما أنه يرمز إلى الأسلوب الفعّال الذي يسهم في دراسة القرارات بشكل أفضل بما يساعد في التوصل إلى القرار الصائب.

فيما أن هذا النوع من التفكير يجعل هناك مُتسع للشكوك لكي تتدخل في القرارات

رموز ألوان القبعات الست

القبعات الست

تدل ألوان القبعات الستة على ما تُشير إليه وما تنطوي عليه من معانٍ، وهذا ما نستعرضه فيما يلي:

    1. القبعة الزرقاء؛ هي التي ترمز إلى التفكير الشامل؛ بحيث يتمكّن الشخص من التفكير بدقة، بالإضافة إلى ربط المضمون، وعرض الموضوع بدقة، اعتمادًا على الحل الأمثل للمشكلة، كذا فيرمز اللون الأزرق إلى السماء والبحر، كما أنه رمز للقوة والجدية.
    2. القبعة السوداء؛ هي عبارة عن قبعة ترمز إلى التفكير المتشائم، والسلبي، إذ يرمز إلى الأمور من منطق واحد فقط وهو منطق القتامة.
    3. القبعة البيضاء؛ هي القبعة التي تعتلي تفكير الشخص الذي يطرح التساؤلات من أجل الحصول على أجوبة واضحة وحيادية بعيدة عن الانحياز، لذا فإن فيها جانب كبير من التساؤل، بالإضافة إلى الاعتماد على الأرقام والبحث عن الحقائق، هي تلك القبعة التي يُفكر بها الشخص المنطقي بناء على الأرقام والمعلومات والأحداث، فيما يُعد العيب الرئيسي في تلك القبعة هي أخذ الحقائق كما هي بعيدًا عن الحدث الشخصي أو التأويل والتحليل
    4. إذ القبعات الست هي أنماط للتفكير المختلفة التي يُفكر بها الكثير من الأشخاص، اكتشفها الطبيب وعالم النفس Edward de Bono، ومُفادها أن هناك أنواع من التفكير مختلفة وهم؛ الأخضر والأبيض والأزرق والأحمر والأسود، والأصفر؛ ولكل منهم دلالاته المنطقة والعقلية والنفسية التي بلاشك تؤثر على الموقف والقدرة على التفاعل معه، بما يؤدي إلى الخروج بنتائج متوقعة نتيجة للتفكير بهذا المنطق

 

اقرأ أيضا:

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *