يعتمد الإنسان في حياته على الكثير من العلاقات الإجتماعية الناجحة التي تكسبه طابع الحياة الخاص به والتي لها دور كبير، ، تجعل منه متميز عن الغير، فالعلاقات هي التي تقرب الأفراد من بعضهم البعض عن طريق تعاونهم في الأفراح والأحزان.
العلاقات الإجتماعية الناجحة
تعرف العلاقات بأنها الروابط الموجودة بين الناس بدافع التعامل المستمر فيما بينهم، وتتميّز هذه العلاقات الإجتماعية الناجحة بأنّها لا تقوم على تبادل المصالح والمنافع المادية بل تقوم على المنافع المعنوية كإشباع رغبة الإنسان في التواصل مع غيره، بالإضافة إلى تكوين دائرته الخاصة من الأشخاص الذين يجدهم عندما يحتاجهم، والأصدقاء، والجيران بالإضافة إلى زملاء العمل، وأي علاقة فيها نوع من التواصل الجيد، وتعتبر مهمّة جدّاً في حياة الإنسان، لما تضفيه من بهجة وسعادة ومعانٍ إلى حياته وشخصيّته.[١] Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102)
أهمية العلاقات الإجتماعية الناجحة
تعتبر ا ضروريّة للإنسان، فهو كائن اجتماعي بطبيعته، وتكمن أهميتها في الكثير من الأمور ومنها:[٢]
تحسين نوعية الحياة الإجتماعية
تعمل العلاقات بمختلف أشكالها على صقل شخصيّة الإنسان بشكل كبير وتغيير تصوّراته حول الحياة وكذلك اعتقاداته ومفاهيمه، ولذلك فإنّها تعتبر مهمّة للغاية من أجل تحسين نوعية الحياة التي يعيشها عن طريق التجاوب مع التغييرات التي تطرأ على أفكاره وتحويلها إلى سلوكات تعمل على تطوير حياة الإنسان وتحسين جوانبها المختلفة من عمل وإنتاج وغيره.
تحفيز الصحة العقلية
تعتبر العلاقات مهمّة جدّاً بالنسبة لصحّة الإنسان العقليّة والنفسيّة كذلك، فهي تزيد من السعادة بشكل كبير وتعمل على تقليل الشعور بالتعاسة، كما أنّها تزيد من ثقة الإنسان بنفسه وتجعله يقدّرها أكثر ممّا يعينه على تحقيق أهدافه في المستقبل، كما أن الأشخاص الذين لا يحبّون العلاقات الناجحة هم أكثر عرضة للمشاكل النفسية كالاكتئاب والقلق. تقليل التوتر
تعمل على حماية الإنسان من التعرّض لنوبات التوتر الكثيرة والشديدة، وهي أيضاً تقلّل منها بشكل كبير، فإن الأشخاص الذين يتعرّضون لمواقف موتّرة يتعافون بشكل أكبر وأسرع من الذين ليس لديهم علاقات.[٣]
تعرف على المزيداستهداف العملاء في التسويق الالكتروني بأساليب ناجحة
كيفية تكوين علاقات اجتماعية ناجحة
يوجد العديد من الطرق والأساليب لتكوين علاقات اجتماعيّة صحيّة وسعيدة، ومنها:[٤][٥]
المبادرة واللطف
تعتبر المبادرة مهمّة للغاية ، فهي تسرّع من عملية بناء العلاقة الناجحة، ويجب على الفرد الذي يريد تكوين علاقات إجتماعية ناجحة أن يكون لطيفاً وطيّباً مع الناس وأيضاً قريباً من قلوبهم وذلك حتّى يحصل على انتباههم واهتمامهم، ويمكن فعل هذا عن طريق التبسّم في وجوه الناس، أو عن طريق إيجاد بعض الاهتمامات المشتركة التي تقرّب الناس من بعضهم. الاستماع يحب الناس أن يجدوا من هو مهتم بهم، ويحبّون أيضاً أن يتحدّثوا وخاصّة عن أنفسهم وعن الآراء التي يحملونها، لذا فإنّه من المهم عند تكوين صداقات.
الاستماع
إلى الناس وترك المجال لهم ليعبّروا عن أنفسهم للوصول إلى علاقات إجتماعية ناجحة، وهذا ما يجعل الصداقة تسير بشكل أسرع وتصبح أقوى مع الوقت، بسبب الارتياح الذي يقدّمه المستمع للناس.
